حسب بعض الباحثين من
جامعة برنستون فإن فيسبوك قد دخل في مرحلة التراجع. وهذه نتيجة دراسة تم نشرها في
17 يناير، والتي تطبق نموذج انتشار الأوبئة في الشبكات الاجتماعية.
وهكذا، فإن مستخدمي أشهر الشبكات الاجتماعية سيفقدون
اهتمامهم بهذه الوسيلة عندما سيتعب أصدقاهم على الشبكة بدورهم. "الأفكار
مثلها مثل الأوبئة: تظهر، وتنتشر، وتصيب الأشخاص عند الاتصال، وتنتهي
بالاختفاء"، تفسر الدراسة.
ولقد اعتمد الباحثون على
الطلبات الموضوعة في غوغل تراندس (Google Trends). للمقارنة، قاموا
باستعمال نفس النموذج على MySpace.
هذه الشبكة الاجتماعية اندثرت بالفعل : انطلقت سنة 2003، وتم شراؤها من طرف مجموعة
Rupert
Murdoch سنة 2005 بـ 580 مليون دولار، قبل أن تباع
مجددا سنة 2011 بـ 35 مليون دولار فقط.
يشير الباحثون إلى أن
"فيسبوك سيعرف تدهورا سريعا في السنوات القادمة، بفقدان 80% من قاعدة مستخدميه بين 2015 و 2017". وحسب رأيهم، فإن فيسبوك
قد وصل إلى قمة الشعبية في 2012. وإذا كان نموذجهم الوبائي صحيح، فإن تباطؤه سيبدأ
سنة 2014 وستكون الشبكة الاجتماعية قد فقدت 20% من قاعدة مستخدميها في دجنبر.
خصوصا وأن الشباب أصبحوا
يتجهون نحو شبكات اجتماعية أخرى : تامبلر (Tumblr) و تويتر (Twitter)، ولكن أيضا نحو
التطبيقات WeChat و Snapchat ...
مشكلة يدركها فيسبوك. في تقريره السنوي،
تضع الشبكة الاجتماعية نفسها أمام الأمر الواقع: "بعض مستخدميها، الشباب
بالخصوص، يتجهون نحو منتجات وخدمات أخرى، تستخدم في بعض الأحيان كبدائل".