كثيرا ما توصف بأنها
مثيرة، وألفنا القول بأن ألعاب الفيديو ليست جيدة للصغار. لكن، خلافا لما هو شائع،
يمكن أن يكون لهذه الألعاب آثار مفيدة
للنوم والأحلام وهذا حسب العديد من علماء النفس.
فحسب ملاحظات Jayne Gackenbach ، وهي
طبيبة نفسانية كندية، فإن اللاعبين المحنكين لديهم فرصة
أكبر لرؤية أحلام "واضحة". وهذا يعني أن النائم يدرك أنه يحلم ويمكنه
التحكم في حلمه لكي، على سبيل المثال، يغير المنظور، يتحول من نظرة المخاطَب إلى
نظرة الغائب. يمكن لهذا التحكم أن يمكن من الخروج من هول كابوس ما، وعدم عيشه في
الدرجة الأولى.
الآثار السلبية للألعاب على الأطفال
ولقد استندت الطبيبة
النفسانية، على وجه التحديد، على هذه النظرية لتجعل الجنود الذين يعانون من
اضطرابات ما بعد الصدمة يلعبون، وذلك من أجل مساعدتهم على التغلب على الكوابيس
الليلية.
وحسب الطبيبة النفسانية
الفنلندية Antti Revonsuo ، فإن ألعاب الفيديو تساعد كذلك على إبعاد الكوابيس بتأثيرها
المهيكل على الأحلام المزعجة.
وكما
يبدو، بين الحلم والواقع، فإن ألعاب الفيديو ليست سيئة للصحة، في حالات معينة. لكن
في النهاية، هل من الجيد اللعب كثيرا ؟ أو لعب ألعاب عنيفة جدا ؟
ننتظر تعليقاتكم ..